Print ابن النفيس

أنواع السرطانات وطرق العلاج التقليدي

0000-00-00

بعض أنواع السرطانات وطرق العلاج التقليدي

 

1- سرطان الحالب والمثانة:

يتشابه سرطان المثانة والحالب نسبياً وتعد المثانة أكثر إصابة بالداء ويصيب الرجال بشكل أكبر من النساء ويبدو أن السبب هو طبيعة العمل والتدخين والتعرض أكثر للمؤهبات.

 

عوامل الخطورة:

1- الأشخاص المتعرضين للأنيلين المستخدم في الصباغ والطباعة.

2- الإصابة بالبلهارسيا. 

3- التدخين.

 

الظواهر التي يبديها الورم:

1- العارض الأهم وقد يكون وحيداً وهو بيلة دموية فقط.

2- قد يكون هناك أعراض أخرى كالإحساس بالحاجة للتبول أو عسر تبول أو أي عارض يدل على انسداد طريق البول.

 

الانتقالات المتوقعة:

1- انتقال إلى الأعضاء المجاورة.

2- الانتقال إلى أي مكان في الطريق البولي.

 

الإنذار: يعتبر إنذار الحالات البسيطة ذات الخلايا المتمايزة جيداً أما عندما يعطي الداء انتقالات وتكون الخلايا غير متمايزة فيكون الإنذار سيئاً.

 

العلاج:

1- الجراحة باستئصال الحالب المصاب.

2- الحالات البسيطة من سرطانات المثانة تعالج إما بالتخثر أو الاستئصال للورم.

3- الحالات المتقدمة تعالج كيماوياً.

4- في حال الانتقال إلى الجوار تعالج الانتقالات بالأشعة.

5- في الحالات الشديدة يصبح من الضروري استئصال المثانة.

- سرطان الخصية:

وهو من الأورام الشائعة جداً عند الرجال خاصة الشباب منهم ويتميز هذا الداء بأنه من أكثر السرطانات قابلية للعلاج والشفاء ولا تعرف أسباب أو خطورة الداء.

 

 

الأعراض:

1-  تضخم سريع في الخصية.

2- تفرز بعض الأورام محفزات تؤدي إلى ظهور أثداء عند الرجال.

 

الانتقالات المتوقعة: عقد المنطقة - الرئة - الكبد.

 

الإنذار: يعتبر سرطان الخصية من أكثر الأورام القابلة للشفاء والعامل الأساسي في الشفاء هو الكشف المبكر عن الداء.

 

 المعالجة:

1- المعالجة الشعاعية للورم المنوي غير المنتشر إلى فوق الحجاب الحاجز.

2- الورم المنتشر أكثر من السابق يعالج كيماوياً.

3- الورم العجائبي يعالج كيماوياً.

 

-  سرطان القولون والمستقيم:

وهو أكثر سرطانات الطريق الهضمي شيوعاً وقد يكون للعادات الغذائية دور في حدوثه ولكنه غير معروف بدقة ويترافق السرطان في كثير من الأحيان مع التهاب القولون التقرحي وداء السليلات العائلي مما يجعل أصحاب هذه المجموعة من المرض فئات خطرة يجب متابعتها بشكل مستمر.

 

 

المؤهبات:

1- داء السليلات العائلية.

2- التهاب القولون التقرحي طويل الأمد.

3- الوراثة فوجود حالة مماثلة عائلية ينذر بتكرر الحالة.

 

الظواهر التي يبديها الورم: تظهر الأعراض حسب مكان الورم وهي:

1- النزف الملاحظ في البراز وانسداد القولون تظهر في أورام القولون الأيسر.

2- نزف خفي لا يظهر في البراز إنما يستدل عليه بفقر الدم والوهن والضعف الشديد وتغير عادات التغوط تشير هذه الأعراض إلى أورام القولون الأيمن.

3- قد يحدث ألم وغدد في البطن.

4- سرطان المستقيم يسبب غالباً شعور بالحاجة إلى التغوط ونزف مع مفرزات مخاطية.

5- قد يحدث انثقاب في الأمعاء فتكون الأعراض شديدة وأبرزها الألم الشديد.

 

الانتقالات المتوقعة للداء:

1- انتقال إلى الجوار.

2- العقد (الغدد الليمفاوية) الموجودة في المنطقة.

3- الكبد.

4- الرئة.

 

الإنذار: يعتمد الإنذار على وقت الكشف عن الداء والانتقالات التي أعطاها فالمعالجة الناجحة تعتمد على التشخيص المبكر قبل حدوث الانتقالات وعندها تكون الجراحة فعالة في علاج الداء لذلك لا بدّ للفئات الخطرة من إجراء الفحوص الاستقصائية بتنظير القولون في فترات منتظمة.

 

العلاج:

1- في الحالات المبكرة يجري استئصال الورم جراحياً.

2- في حال وجود الانتقالات يجب إتباع الجراحة بالأشعة أو بالعلاج الكيماوي.

3- عند إصابة المستقيم أو الشرج قد يصبح من الضروري استئصال المستقيم أو الشرج استئصالاً تاماً مع صنع شرج مضاد للطبيعة وقد أصبح الآن بالإمكان تلافي ذلك في دول العالم المتقدمة وإجراء وصل لفتحة الشرج مع القولون دون شرج مضاد للطبيعة.

 

-  سرطان القصبات والرئة:

تعد سرطانات القصبات والرئة من أكثر السرطانات حدوثاً عند الرجل وحدوثها في ازدياد عند المرأة بسبب ازدياد نسب المدخنات من النساء. وسرطانات الرئة من السرطانات المعقدة والخطرة لما تحدث من مضاعفات كثيرة نتيجة الانتقالات، أو طبيعة الورم الشرسة.

 

ويعتبر التدخين على علاقة وثيقة بحدوث هذا النوع من السرطانات ويمكن القول أنه يسبب بشكل مباشر أكثر من تسعين بالمائة سرطانات الرئة على الأقل ويرتبط خطر الإصابة بعدد السجائر ومحتواه من المواد المسرطنة وأهمية هذا الأمر تكمن في أنه بالإمكان الوقاية من أكثر حالات هذا الداء بتجنب التدخين.

 

الأسباب المعروفة:

1- التدخين: حيث يحتوي دخان السجائر على مواد ثبت فعلها المسرطن للخلايا ويتعلق خطر الإصابة بعدد السجائر التي يدخنها الشخص يومياً وبمحتواها كما يوجد خطر الإصابة عند الأشخاص المعرضين للتدخين بكثرة أي المدخنين المنفعلين.

 

2- التلوث البيئي: حيث نلاحظ أن نسبة حدوث الداء عند سكان المدن الملوثة أعلى منه عند سكان القرى أو المدن الأقل تلوثاً.

3- المهنة: التعرض للمواد المشعة قد يؤدي إلى العديد من السرطانات إحداها سرطان الرئة.

4- غاز الرادون: وهو غاز ينتج عن انشطار اليورانيوم ولكن عندما يتفاعل يطلق مواد مسرطنة وهو غاز موجود في العديد من الصناعات كما أنه موجود في الرئة وينتقي المناطق المنخفضة لذلك يوجد في قبو المنازل بتركيز أعلى من باقي المناطق, وبإمكان هذا الغاز إحداث العديد من السرطانات منها سرطان الرئة. 

 

الظواهر التي يبديها الورم:

1- السعال: وهو أول الأعراض وغالباً ما يترافق السرطان مع إنتان في القصبات لذلك يسبب إفراز البلغم الذي  قد يكون غزير الكمية.

2- نفث الدم: قد يكون بكمية قليلة أو كبيرة.

3- ضيق النفس: عندما يزداد حجم الورم.

4- آلام مجهولة في منطقة الصدر.

5- أعراض انتشاره إلى الأعضاء المجاورة: تشمل: الألم, البحة في الصوت, ضيق في التنفس, تثبت الحجاب الحاجز.

6- أعراض الانتشارات البعيدة: أذية الكبد قد تؤدي لليرقان, الألم العظمي, أذية في الدماغ, انخفاض الوزن وقلة الشهية والوهن.

 

1- الأعراض نظيرة الورمية والهرمونية التي يسببها الداء: وهي عديدة حيث ترافق الداء إفرازات غير طبيعية من بعض الغدد الصماء مؤدية إلى أعراض اضطرابات في الغدد الصم أو في الدم أو في الكريات الحمراء وفي الكثير من أجهزة الجسم.

 

الانتقالات المتوقعة للداء:

1- يجب التحري أولاً هل السرطان في الرئة ناتج عن أنسجته أم عن انتقاله إذ أن العديد من أورام الرئة متوضعة في مناطق بعيدة.

2- انتقالات إلى الغدد الليمفاوية (العقد) القريبة في المنطقة.

3- انتقالات إلى الغدد الليمفاوية (العقد) البعيدة ويمكن إصابة أي عقدة في الجسم.

4- انتقال إلى باقي أجزاء الرئة أو إلى الرئة الأخرى.

5- انتقال إلى النسيج المحيط بالرئة وهو الجنب.

6- إلى الأعصاب القريبة.

7- كل أعضاء الجسم معرضة للغزو الورمي وخاصة الكبد والدماغ والعظام ونقي العظام والكظر والجلد.

 

الإنذار: لسوء الحظ فإن الداء يكون قد انتشر في أغلب الحالات لحظة الكشف عن وجود السرطان بسبب طبيعة السرطان الإجتياحية ونوعية الرئة الغزيرة التي تساهم أيضاً في نقل الورم وإن وجود الانتقالات يلغي إمكانية العمل الجراحي الشافي ويجب اللجوء إلى المعالجة الشعاعية أو الكيمائية وعلى العموم يوجد أربعة أنواع لسرطانات الرئة من حيث نوعية الخلايا ولكن أخبثها وأشدها هو السرطان ذو الخلايا صغيرة الحجم غير المتمايزة وهو صاحب الإنذار الأسوأ  ولسوء الحظ فهو يزداد بشكل كبير على حساب باقي الأنواع وله صلة وثيقة بالتدخين.

 

العلاج:

1- الجراحة في حال عدم وجود انتقالات.

2- المعالجة الشعاعية تفيد في تقليل الأعراض ومعالجة الانتقالات والسرطانات غير القابلة للعلاج الجراحي.

3- المعالجة الكيماوية وتفيد أيضاً في الحالات غير القابلة  للعلاج الجراحي وهي ترفع معدل الحياة في الحالات شديدة الخطورة.

4- المشاركة بين العلاج الشعاعي والكيماوي يفيد في الحالات الشديدة الخطورة.